ندخل الى القصة مباشرة
القصة ومافيها إنه فيه رجال هو وزجته بالبيت وماعندهم عيال والرجال له فلاحة يروحلها كل يوم الفجر ويرجع الظهر.
الرجال محافظ على الصلاة بالمسجد القريب من بيته وراعي طاعة ويصلي السنن الرواتب المهم الرجال يسمع بكيد الحريم وإنهن ماهمب سهلات إذا بغن شيء حصلن عليه .
المهم اتخذ قرار إنه كل مايرفع يديه يدعي الله إنه لازم يتعوذ بالله من كيد الحريم الرجال كل يوم يدعي الله بس كان يرفع صوته بالمسجد نوعا ما بحيث يكون مسموع من قبل الجماعة.
مطوع المسجد اللي هو الإمام يسمعه وهو يطلب من الله إنه ينجيه من كيد الحريم ويدفعه عنه.
قاله المطوع مرة لا تدعي بهذا الدعاء او لا تلزم عليه ولا ترفع صوتك.
الرجال رد بالمطوع واستمر على طريقته.
يوم من الأيام المطوع رفع صوته عليه بالمسجد قاله أزعجتنا بهذا الدعاء أنا ماقلت لك لا ترفع صوتك.
الرجال فشل مرة وانحرج قدام الناس وخرج من المسجد وهو ماله خلق وقرر عدم الصلاة في هذا المسجد.
ذهب لزوجته وشكله ماهوب طبيعي .قالت له وشفيك .قالها: مافيني شيء .قالت مستحيل لازم تقولي. انا زوجتك ولازم أعيش همك ولعلي أساعدك . قالها اللي فيني مايقال. لزمت عليه وقالها سالفته مع الإمام.
قالت له بسيطه والأمر سهل تبيني أوري المطوع كيد الحريم.
قالته زوجته شف أنا ابوري المطوع كيد الحريم وأنت بعد يبي يجيك الف ريال .
الف ريال يامرة وشلون والله شكلك ماعندك إلا الدجة. (الف ريال يعني أغنى البلدة يصير)
قالت شف اسمع وطبق اللي أقولك حرف حرف على شان تعرف منهي زوجتك.
قال وش عندك الله يكفينا شرك.
قالت أول شيء تمر اليوم النجار وتقوله يفصلك دالوب طويل مقاس رجال .
قاله دولاب بخمسين ريال تبين تدجين بنا انت .
قالت : تبي أوريه وارد لك عتبارك ويجيك الف رال والا لا قالها : خلاص نروح للنجار.
صلح النجار الدالوب بعد يومين جابوه للبيت قالها يا الله هذا الدالوب وش عندك؟
قالت شف بكرى لاتصلي الفجر بالمسجد القريب صل بالمسجد البعيد وإذا صليت أوقف في آخر الشارع وشف وش يصير
طبعا كل اللي يبي يصير متفقه الزوجة مع زوجها
راح الرجال الفجر يصلي في مسجد غير المسجد القريب منه ووقف بآخر الشارع يتفرج
المطوع رجال أجودي لا صلى الفجر يجلس يورد ويذكر الله لمين تطلع الشمس
طلع من المسجد وهو يمشي إلا وباب جار المسجد مفتوح والرجال ماصلى معهم الفجر وهو يمر من عند الباب إلا ويسمع صوت بالباب وقف ناظر والا زوجة الرجال تناديه وتقوله يا المطوع قال نعم قالت إن أبونا طلع اليوم بدري قالها عسى ماشر أشوفه ماصلى معنا قالت له مايجيك الشر بس بالعادة هو يتقهوى قبل يروح للمزرعة ويفطر واليوم طلع مبكر قالها طيب وش تبين هالحين قالت أبيك الله يخليك تقلط إني مسويتن له قهوه وشاهي وحليب وفطور وراح وخلاهن وأبيك الله لا يهينك تقلط وتشبهن وتفطر وتعين خير ولا قضيت توكل على الله.
قالها ماتخفين الله أنت ماعندك رجال وتبينن أقلط قالت يا ابن الحلال الشيطان بعيد أنا ابروح بآخر البيت وانت اقلط بالقهوه واستانس ولا قضيت توكل على الله
المطوع بدى يقدم رجل ويرجع رجل يبي القهوه والحليب والوناسة بس مشكلة المرة ماعندها احد ويخاف يشك فيه
المطوع جزم ودخل وقد يكون ذالك اليوم عزابي قال ياولد فرصة
بعد مادخل وبدى يدردب من ها القهوه والحليب
طبعا بالاتفاق جاء الرجال وطق الباب على حسب الاتفاق جت على طول للمطوع وهو يتقهوى المطوع سمع الباب وشرق بالقهوه
قالت له هذا ابونا شكله ناسي شيء ياأما المسحات والا مخلب والا شيء من أغراض المزرعة
قالها حسبي الله عليك ورطتينا ها الحين يبي يفهم غلط قالت لا تخاف تعال ادخل بها الدالوب ولا راح افتح لك
قالها وشو بالدالوب قالت إيه لاتخاف شوي وهو طالع دخل بالدالوب وسكرت عليه
وحسب الاتفاق بينهم:
دخل الرجال قالت زوجته وشفيك رجعت قالها رحت للمزرعة ومالقيت شيء يباع اليوم قالت يعني اليوم نجلس كذا ماعندنا شيء نشتري فيه قال الشكوى لله قالت له عندي لك حل قال وشو قالت له
نبيع ها الدالوب اللي بس مضيق علينا المطوع يسمعها تقول نبيع ها الدالوب وهو يغلي من داخل حسبي الله عليك ونسي كيد الحريم
قالها الرجال وشلون نبيع وقفله ضايع نخاف نكسر قفله مايباع ويقولن فيه عيب قالت بعه هو واللي فيه وقلهم مفتاحه ضايع واللي يشتريه حلال له اللي فيه
بس رح جب لنا حمارين على شان نركب فيه الدالوب وتوديه للسوق
راح الرجال يجيب الحمير المطوع استغل الفرصة وقالها يومن زوجك راح افتحي لي خلي أطلع قالت تونا باقي
جاء الرجال وجاب الحمير وشالوا الدالوب فوق الحمير وراحوا فيه للسوق.
الان الرجال يبي يباع
زوجة المطوع لبست عباته وراحت لعيال المطوع وطقت عليهم بابهم بالضحى فتحوا لها قالت ابوكم وينه قالوا ماندري قالت لهم أنا اللي أدري ابوكم الآن في وسط دالوب ويبي يباع بالسوق هالحين
تلقون الدالوب فوق حمارين قالوا لها أنت ما نتب صاحيه قالت أقولكم ادركوا ابوكم وإذا قالو بخمسين قولوا بميه لمين ياصل الف وهذا مفتاح الدالوب
شغلوا عيال المطوع حميرهم وراحوا للسوق إلا والله ذاك الدالوب الي يحرجون عليه بكم ياولد بخمسن قالو عيال المطوع بميه قال واحد ميتين قالوا ثالثميه قال واحد من التجار شكل ذولا يعرفون
وش اللي فيه بخمسمية قالو عيال المطوع بستميه وه لمين وصلوه عيال المطوع الف ريال قالو التجار لو فيه مافيه ماوصل الف الله يهيكم فيه
حط الرجال الالف بمخباته وراح لزوجته
أخذوا عيال المطوع الدالوب وراحوا للبيت فتحوا الدالوب لقوا ابوهم وش جابك هنا ياأبونا قال أولا قولوا أعوذ بالله من كيد الحريم وقالهم السالفة
المطوع يا الله أمداه يتوضأ ويروح يصلي الظهر وكل العملية ذي بين الظهر والفجر بعد ماصلوا الرجال يدعوا كا العادة اللهم اغفر لي وارحمني وانجني وأعذني من كيد الحريم المطوع راح بجنبه
وهو يقول معه آمين آمين
اعوذ بالله انتهت منقوول